منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، يواصل الأردن تحذيراته من عمليات التهجير القسري للفلسطينيين، ويرى أن ذلك سيكون بمثابة "إعلان حرب".

بينما يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا كاسحا على غزة برا وجوا، ويفرض عليها حصارا خانقا غير مسبوق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يطل رئيس قبرص الرومية نيكوس خريستودوليدس، للإعلان عن عزمه إقامة ممر بحري لنقل المساعدات إلى القطاع.

دق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ناقوس الخطر بتقرير حديث قال فيه إنه جرى خلال العام 2022 تهجير أكثر من 1105 فلسطينيين من 28 تجمعا سكانيا بسبب تصاعد أعمال العنف ومنعهم من الوصول إلى أراضي الرعي على يد المستوطنين.

مع الوقت، تغيرت الخطط وباتت فلسطين هي وطن اليهود، وذلك خلال 20 سنة فقط من وعد بلفور، وبدأت موجات الهجرة اليهودية من شتى بقاع العالم، لينظر لفلسطين على أنها وطن اليهود الموعود.

كل محاولات ومقترحات تهجير شعبنا الفلسطيني لن تمر، وسيواجهها بوحدة الموقف الوطني الرافض لذلك، بتعزيز صموده فوق أرضه رغم الحصار الظالم، وسياسة القتل والتشريد وهدم البيوت، وسيظل متشبتاً بها حتى تحقيق التحرير والعودة.